١٥٨٠٨ - عن همام بن مُنَبِّه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله، يكون يوم القيامة كهيئتها إذ طعنت تفجر دما، اللون لون الدم، والعرف عرف المسك» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٩٥٢٨). وأحمد (٨١٩٠) قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام. و «البخاري» ١/ ٦٨ (٢٣٧) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله. و «مسلم» ٦/ ٣٤ (٤٨٩٦) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن المبارك) عن مَعمَر بن راشد، عن همام بن مُنَبِّه، فذكره (¬٢).
- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: يعني العرف: الريح.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) المسند الجامع (١٤٦١٠)، وتحفة الأشراف (١٤٦٨١ و ١٤٧٧٥)، وأطراف المسند (١٠٤٥٤).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٧٣٢٠)، والبيهقي ٩/ ١٦٥، والبغوي (٢٦٣١).
١٥٨٠٩ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من كلم في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله، يجيء يوم القيامة جرحه كهيئته يوم جرح، لونه لون دم، وريحه ريح مسك» (¬١).
- وفي رواية: «ما من مجروح يجرح في سبيل الله، والله أعلم بمن يجرح في سبيله، إلا جاء يوم القيامة والجرح كهيئته يوم جرح، اللون لون دم، والريح ريح مسك» (¬٢).
- وفي رواية: «من جرح جرحا في سبيل الله، عز وجل، جاء يوم القيامة كهيئته، لونه لون الدم، وريحه ريح المسك» (¬٣).
⦗٦٢٠⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٩٠١) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة، عن الأعمش. و «أحمد» ٢/ ٣٩١ (٩٠٧٦) و ٢/ ٥١٢ (١٠٦٦٢) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا شَريك، عن الأعمش. وفي ٢/ ٣٩٨ (٩١٦٤) قال: حدثنا معاوية، قال: حدثنا زائدة، قال: حدثنا سليمان الأعمش.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٩١٦٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٠٧٥١).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٠٦٦١).