كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

١٥٨٣٠ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبي هريرة؛
«أن عَمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى ياخذه، فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد، فلبس لامته وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون، قالوا: إليك عنا يا عَمرو، قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ، فقال لأخته: سليه حمية لقومك، أو غضبا لهم، أم غضبا لله؟ فقال: بل غضبا لله ولرسوله، فمات، فدخل الجنة، وما صلى لله صلاة».
أخرجه أَبو داود (٢٥٣٧) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٤٦٢٨)، وتحفة الأشراف (١٥٠١٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٧/ (٨٣)، والبيهقي ٩/ ١٦٧.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: غريبٌ من حديث محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، تفرد به حماد بن سلمة، عنه، وأصحاب المغازي يقولون: عَمرو بن أقيش. «أطراف الغرائب والأفراد» (٥٦٢٨).
١٥٨٣١ - عن أبي سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول: لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، ولا شيء بعده» (¬١).
أخرجه أحمد (٨٠٥٣) قال: حدثنا هاشم. وفي ٢/ ٣٤٠ (٨٤٧١) قال: حدثنا يونس. وفي ٢/ ٤٩٤ (١٠٤١١) قال: حدثنا حجاج (ح) وحدثنا هاشم. و «البخاري» ٥/ ١٤٢ (٤١١٤) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «مسلم» ٨/ ٨٣ (٧٠١٠) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٣٣٦) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.

⦗٦٤٠⦘
أربعتهم (هاشم بن القاسم، ويونس بن محمد، وحجاج بن محمد، وقتيبة) عن الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٨٠٥٣).
(¬٢) المسند الجامع (١٤٦٢٩)، وتحفة الأشراف (١٤٣١٢)، وأطراف المسند (١٠١٣٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٤٣٨)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٣/ ٤٥٦، والبغوي (٣٧٩٥).

الصفحة 639