- فوائد:
- قال التِّرمِذي: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن بكير، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، قال: بعثنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بعث فقال: إن وجدتم فلانا وفلانا، لرجلين من قريش، فأحرقوهما بالنار ....
سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: الناس يروونه مثل هذا، إلا أن محمد بن إسحاق روى هذا الحديث فقال: عن سليمان بن يسار، عن أبي إسحاق الدَّوْسي، عن أبي هريرة.
قال محمد: والرواية عندي ما روى الليث وغيره، ليس فيه أَبو إسحاق، وسليمان بن يسار قد سمع من أبي هريرة.
قال محمد: وحديث حمزة بن عَمرو الأسلمي في هذا الحديث أصح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٤٧٣ و ٤٧٤).
- وقال الدارقُطني: يرويه بكير بن عبد الله بن الأشج، واختُلِف عنه؛
فرواه الليث بن سعد، وعَمرو بن الحارث، وابن لَهِيعة، عن بكير، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة.
ورواه محمد بن إسحاق، عن بكير، عن سليمان بن يسار، عن أبي إسحاق الدَّوْسي، عن أبي هريرة. «العلل» (٢٠٩٣).
١٥٨٣٤ - عن أبي صالح السَّمَّان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن الله، عز وجل، اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» (¬١).
⦗٦٤٣⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: أين فلان؟ فغمزه رجل منهم، فقال: إنه وإنه، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أليس قد شهد بَدرًا؟ قالوا: بلى، قال: فلعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رجلا من الأنصار عمي، فبعث إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أن تعال فاخطط في داري مسجدا أتخذه مصلى، فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم واجتمع إليه قومه، وبقي رجل منهم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أين فلان؟ فغمزه بعض القوم: إنه وإنه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أليس قد شهد بَدرًا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، ولكنه كذا وكذا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للدارمي.
(¬٣) اللفظ لابن حبان.