كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الليث، عن سعيد المَقبُري، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وخالفه عبد الحميد بن جعفر، فرواه عن المَقبُري، عن أبي هريرة.
وقول الليث أصح. «العلل» (٢٠٦٥).
١٥٨٣٦ - عن عراك بن مالك؛ أن أبا هريرة قدم المدينة في رهط من قومه، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم بخيبر، وقد استخلف سباع بن عُرفُطة على المدينة، قال:

⦗٦٤٥⦘
فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح، في الركعة الأولى بـ: {كهيعص}، وفي الثانية: {ويل للمطففين}، قال: فقلت لنفسي: ويل لفلان، إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص، قال: فلما صلى زودنا شيئًا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبي صَلى الله عَليه وسَلم خيبر، قال: فكلم المسلمين، فأشركونا في سهامهم (¬١).
- وفي رواية: «قدمت المدينة، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم بخيبر، وقد استخلف على المدينة سباع بن عُرفُطة» (¬٢).
- وفي رواية: «قدمت المدينة، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم بخيبر، ورجل من بني غفار يؤمهم في الصبح، فقرأ في الأولى: {كهيعص}، وفي الثانية: {ويل للمطففين}، وكان عندنا رجل له مكيالان: مكيال كبير، ومكيال صغير، يعطي بهذا، وياخذ بهذا، فقلت: ويل لفلان» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٣) اللفظ لابن حبان.

الصفحة 644