- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه عثمان بن أبي سليمان، عن عراك بن مالك، سمعه من أبي هريرة.
قاله ابن عُيينة عنه.
ورواه خثيم بن عراك، واختُلِف عنه؛
فرواه روح بن القاسم، والفضل بن موسى، وفضيل بن سليمان، والدراوَرْدي، عن خثيم بن عراك، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وقال وهيب: عن خثيم، عن عراك، عن نفر من بني غفار، عن أبي هريرة.
قاله أحمد بن إسحاق الحضرمي، وسليمان بن حرب، عن وهيب، ووهيب من الحفاظ.
ورواه عفان، عن وهيب، فقال: عن خثيم، عن أبيه، عن أبي هريرة. «العلل» (١٦٣٦).
١٥٨٣٧ - عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال:
«شهدنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خيبر، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال، وكثرت به الجراح فأثبتته، فجاء رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار، قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال، فكثرت به الجراح، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أما إنه من أهل النار، فكاد بعض المسلمين يرتاب، فبينما هو على ذلك، إذ وجد الرجل ألم الجراح، فأهوى بيده إلى كنانته، فانتزع منها سهما، فانتحر بها، فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: يا رسول الله، صدق الله حديثك، قد انتحر فلان فقتل نفسه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا بلال قم فأذن، لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر» (¬١).
⦗٦٤٧⦘
- وفي رواية: «إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٦٦٠٦).
(¬٢) اللفظ للدارمي.