وفي ١/ ١٢٧ (٤٦٩) و ٣/ ١٦١ (٢٤٢٢) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. و «مسلم» ٥/ ١٥٨ (٤٦١١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. وفي (٤٦١٢) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أَبو بكر الحنفي، قال: حدثني عبد الحميد بن جعفر. و «أَبو داود» (٢٦٧٩) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري، وقتيبة، قال قتيبة: حدثنا الليث، وقال عيسى: أخبرنا الليث. و «النَّسَائي» ١/ ١٠٩ و ٢/ ٤٦، وفي «الكبرى» (١٩٢ و ٧٩٣) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث. و «ابن خزيمة» (٢٥٢) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: حدثنا شعيب، يعني ابن الليث، قال: حدثنا الليث. وفي (٢٥٣) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبد الله، وعُبيد الله، أبناء عمر. و «ابن حِبَّان» (١٢٣٨) قال: أخبرنا أَبو عَروبَة، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا عبد الله بن عمر، وعُبيد الله بن عمر. وفي (١٢٣٩) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عيسى بن حماد، قال: أخبرنا الليث.
أربعتهم (عُبيد الله بن عمر، وعبد الله بن عمر، والليث بن سعد، وعبد الحميد بن جعفر) عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٤٦٤٢)، وتحفة الأشراف (١٢٩٧٣ و ١٣٠٠٧)، وأطراف المسند (٩٤١٢)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٨٣ و ٩/ ٤١٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٧٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٤٦٠)، وابن الجارود (١٥)، وأَبو عَوانة (٦٦٩٦: ٦٦٩٩)، والبيهقي ١/ ١٧١ و ٢/ ٤٤٤ و ٦/ ٣١٩ و ٩/ ٦٥ و ٦٦ و ٨٨، والبغوي (٢٧١٢).
• أخرجه أحمد (٧٣٥٥) قال: حدثنا سفيان، عن ابن عَجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، إن شاء الله، ثم قال سفيان: الذي سمعناه منه عن ابن عَجلان، لا أدري عمن، سئل سفيان: عن ثمامة بن أثال؟ فقال:
⦗٦٦٢⦘
«كان المسلمون أسروه أخذوه، فكان إذا مر به، قال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن ترد مالا تعط مالا، قال: فكان إذا مر به، قال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن ترد المال تعط المال، قال: فبدا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأطلقه، وقذف الله، عز وجل، في قلبه، قال: فذهبوا به إلى بئر الأنصار فغسلوه، فأسلم، فقال: يا محمد، أمسيت وإن وجهك كان أبغض الوجوه إلي، ودينك أبغض الدين إلي، وبلدك أبغض البلدان إلي، فأصبحت وإن دينك أحب الأديان إلي، ووجهك أحب الوجوه إلي، لا يأتي قرشيا حبة من اليمامة، حتى قال عمر: لقد كان والله في عيني أصغر من الخنزير، وإنه في عيني أعظم من الجبل، خلى عنه، فأتى اليمامة، حبس عنهم، فضجوا وضجروا، فكتبوا بأمر الصلة، قال: وكتب إليه».
قال عبد الله بن أحمد: وسمعته يقول عن سفيان: سمعت ابن عَجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، أن ثمامة بن أثال قال لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
• وأخرجه أَبو يَعلى (٦٥٤٧) قال: حدثنا بشر بن سيحان، قال: حدثنا عَمرو بن محمد الرزيني، قال: وما رأيت مثله بعيني قط، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن رجل، عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
«لما أسلم ثمامة، أمره رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يغتسل ويصلي ركعتين».
زاد فيه: «عن أبيه».