كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

١٥١٨٠ - عن سعيد بن يسار أبي الحباب، قال: سمعت أبا هريرة، قال، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن الله، عز وجل، لما خلق الخلق، قامت الرحم فأخذت بحقو الرَّحمَن، قالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، اقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض} إلى قوله: {أقفالها}» (¬١).
- وفي رواية: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فاقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}» (¬٢).
- وفي رواية: «خلق الله الخلق، فلما فرغ منه، قامت الرحم، فقال: مه؟ قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك، ثم قال أَبو هريرة: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري (٥٩٨٧).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٧٥٠٢).

الصفحة 7