كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 33)

• حديث حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: ... ورجلان تحابا في الله، عز وجل، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه».
يأتي برقم ().
١٥٢٦٣ - عن أَبي زُرعَة بن عَمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن من العباد عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور، يعني على منابر من نور، لا يخافون إن خاف الناس، ولا يحزنون إن حزن الناس، ثم تلا هذه الآية: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}» (¬١).
- وفي رواية: «إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء،

⦗٨٠⦘
قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا انتساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}» (¬٢).
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١١١٧٢) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا محمد بن فضيل، عن أبيه، وعمارة بن القعقاع. و «أَبو يَعلى» (٦١١٠) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن صالح الأزدي، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عمارة. و «ابن حِبَّان» (٥٧٣) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن صالح الأزدي، قال: حدثنا ابن فضيل، عن عمارة بن القعقاع.
كلاهما (فضيل بن غزوان، وعمارة بن القعقاع) عن أَبي زُرعَة، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي.
(¬٢) اللفظ لابن حبان.
(¬٣) تحفة الأشراف (١٤٩١٩)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٤٣٩ و ٧٩٢٤).
والحديث؛ أخرجه الطبري ١٢/ ٢١١، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٥٨٤).

الصفحة 79