كتاب القدر للفريابي
٣٩٤ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ قَائِمًا، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ آلِ السَّائِبِ -قَالَ أَبُو مُعَاذٍ: أَهْلَ بَيْتٍ سَنَةً- قَائِمًا يُحَدِّثُهُ، قَالَ: ومرَّ١ ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: فَمَرَّ بَيْنَهُمَا رَاكِبًا، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى الَّذِي مِنَ الِ السَّائِبِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، مَا أُحِبُّ لَكَ أَنْ تَقُومَ هَذَا الْمَقَامَ، انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِكَ.
٣٩٥ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، فَمَرَّ بِنَا أَشْعَثُ، فَأَلْقَيْتُ نَفْسِي فِي بَابٍ، يَعْنِي: فَاسْتَتَرْتُ، فَمَرَّ أَشْعَثُ فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَلَمَّا مَضَى قَالَ لِي عَمْرٌو: مَا مَنَعَ صَاحِبَكَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْنَا، قُلْتُ: هُوَ أَعْلَمُ.
٣٩٦ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَبِي مَخْزُومٍ، عَنْ سَيَّارٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: يُسْتَتَابُوا، فَإِنْ تَابُوا، وَإِلَّا نُفُوا مِنْ دَارِ الْإِسْلَامِ.
٣٩٧ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّالْقَانِيُّ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ
---------------
٣٩٤- إسناده صحيح.
١ في الأصل: ومن، ولعل الصواب ما أثبت إن شاء الله.
٣٩٥- إسناده صحيح.
٣٩٦- سبق أن ذكرت أني لم أعرف أبا مخزوم، ورأي عمر بن عبد العزيز معروف في القدرية، انظر النص: ٢٧٣، وأخرجه اللالكائي: ١٣١٨.
٣٩٧- انظر الكلام على النص السابق.
الصفحة 222
272