كتاب القدر للفريابي
وَكَافِرًا, وَسِعِيدًا, وَشَقِيًّا، وَكَذَلِكَ يَعُودُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُهْتَدِيًا, وَضَالًّا.
٤٢٢ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيْدٍ١, عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ، ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى شِقِّ آدَمَ الْأَيْمِنِ، فَأَخْرَجَ ذَرْوًا كَالذَّرِّ، قَالَ: يَا آدَمُ, هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى شِقِّ آدَمَ الْأَيْسَرِ, فَأَخْرَجَ ذَرْوًا كَالْحِمَمِ، ثُمَّ قَالَ: هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ".
٤٢٣ حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا بقية, عن
---------------
٤٢٢- إسناده ضعيف؛ لضعف مبشر بن عبيد، وقد رماه أحمد بالوضع، وحديث القبضتين ثابت من غير هذا الوجه.
وأخرجه من هذا الوجه الآجري: صـ ١٦٣، وابن عدي في: الكامل: جـ ٤٢٠٨/٦، وزاد نسبته في: الإتحافات السنية إلى الحكيم الترمذي.
١ في الأصل: ميسرة بن عبيد، والتصويب من كتب الرجال.
٤٢٣- بقية: مدلس, وقد عنعن، وهكذا أخرجه ابن أبي حاتم, انظر أسباب النزول للسيوطي, وزاد نسبته في: الدر المنثور إلى ابن مردويه، وانظر النص الآتي. وله إسناد آخر إلى القاسم بن مخيمره -وهو من التابعين- أخرجه عبد الرزاق في: تفسيره: من طريق المبارك, عن الأوزاعي، عن سليمان بن موسى، عن القاسم نحوه، وفيه أن القائل: الأمر إلينا هو أبو جهل، وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر في: أسباب النزول، وبعضهم وقفه على سليمان بن موسى كما عند الواحدي في: الوسيط: جـ ٤٣٢/٤، وأسباب النزول، وابن جرير في: تفسيره: جـ٨٤/٣٠، وابن بطة في: الإبانة: ١٨٩٧.
٢ في الأصل: أبو أنس بن مالك.
الصفحة 234
272