132
أمه: أم بشير فاطمة بنت أبي مسعود، وهو عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري (1). ولى أبو جعفر المنصور الحسن بن زيد بن الحسن، المدينة بعد جعفر بن سليمان، وقام بولايته زيد بن الحسن بن علي (والده) لسبع ليال خلون من شهر رمضان سنة 150هـ. ثم قدم الحسن بن زيد بن الحسن بعد أبيه بليلة، فاستقضى عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق (2). كان الناس يعجبون من عظم خلقه، ويقولون: جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان تولى صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخلف عن عمه الحسين، فلم يخرج معه إلى العراق، وبايع بعد قتل عمه الحسين، عبد الله بن الزبير، لأن أخته لأمه وأبيه كانت تحت عبد الله بن الزبير، كان جواداً، ممدوحاً، عاش مائة سنة، وقيل خمساً وتسعين، وقيل تسعين، ومات بين مكة والمدينة بموضع يقال له: حاجر، ودفن بالبقيع (3). ويقال: إن نفيسة بنته التي دفنت في مصر، وكان يفد على الوليد بن عبد الملك، ويقعده على سريره، ويكرمه لمكان ابنته نفيسة التي كانت زوجة له (4). فولايته على هذه الرواية ليلة واحدة.
122 - الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (5).
- أمير المدينة المنورة في خلافة أبي جعفر المنصور في سنة 149هـ (6)
__________
1 - الطبقات لابن سعد ج5 ص318، عمدة الطالب ص69. 2 - أخبار القضاة ج1 ص224. 3 - الطبقات لابن سعد ج5 ص318، عمدة الطالب ص69. 4 - عمدة الطالب ص69. 5 - الطبقات لابن سعد ج متمم ص386، تهذيب التهذيب ج2 ص279، التحفة اللطيف ج1 ص480 ت925، تاريخ الخليفة ص 682 حذف نسب قريش ص16، نسب قريش ص280، تاريخ الطبري ج7 ص518، 522 وما بعدها، الطبقات لابن سعد ج6 ص386 جمهرة أنساب العرب ص39، عمدة الطالب ص70، تاريخ بغداد ج7 ص307، الإمامة والسياسية ج1 ص151، تاريخ الخلفاء ص271 المناسك للحربي ص317، تاريخ الموصل للأزذي ص176، تذكرة الحفاظ ج1 ص192، جمهرة النسب للكلبي ص80، أخبار القضاة ج1 ص224 ذكر أن ذلك كان في سنة 150هـ 7 رمضان. 6 - نفس المصادر السابقة.