43
- أمير المدينة المنورة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- استخلفه الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عند ذهابه للحج سنة 34هـ. أبوعبد الله العَنزي، من حلفاء آل عمر بن الخطاب، العدوي. أسلم عامر قديماً قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم، وقبل أن يدعو فيها، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ومعه امرأته ليلى بنت أبي حشمة العدوية، وكان ثاني من هاجر إلى المدينة، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين يزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري، وكان يكنى أبا عبد الله، وشهد بدراً وأُحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اعتزل الناس بالفتنة بين عثمان ومعارضيه، وكان موته بعد مقتل عثمان رضي الله عنه بأيام، ولم يشعر الناس إلا بجنازته قد خرجت، وأُختلف في تحديد موته وقيل كان بين 32هـ - 37هـ له أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر، وكان معه لواء عمر بن الخطاب لما قدم الجابية".
28 - الغافقي بن حرب العَكِّي (1)
- أمير المدينة المنورة استيلاء في سنة 35هـ. في شوال سنة 35هـ كان على الناس الذين قدموا من الأمصار لقتل عثمان رضي الله عنه، وقد صلى بالناس بعد منع عثمان بن عفان الصلاة بالناس، وهو الذي شارك في قتل الخليفة عثمان، وبقيت المدينة بعد مقتله بلا أمير خمسة أيام وأميرهم الغافقي بن حرب هذا، يلتمسون من يجيبهم إلى القيام بالأمر فلا يجدونه، حتى بويع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وأرى أن ولاية المذكور دامت حوالي 45 يوماً منذ بدء الحصار حتى بعد مقتل الخليفة رضي الله عنه.
29 - تميم بن عبد عمرو المازني (2) (أبو حسن المازني) الأنصاري
__________
1 - ترجمته: تاريخ الطبري ج4 ص349 - 354، 391، 432، نهاية الأرب للنويري ج19 ص150 وبعدها.
2 - انظر ترجمته: معرفة الصحابة لأبي نعيم ص208 ت366، التحفة اللطيفة ج1 ص 390 ت685، ابن حبَّان: الثقات ج3 ص41، أسد الغابة ج1 ص260، الإصابة ج1 ص187 وج4 ص43.