كتاب تاريخ أمراء المدينة المنورة

44
- أمير المدينة المنورة لعلي بن أبي طالب حين خرج يريد البصرة استعمله علي بن أبي طالب حين خرج إلى العراق، ويحتمل أن يكون ولي بعد سهل ابن حنيف الذي طلبه علي بن أبي إلى العراق عندما نقل مقر الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة (1). ولكن ورد في رجال الطوسي: تميم بن عمر، ويكنى أبا حبش، وكان عامل أمير المؤمنين على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قدم سهل بن حنيف" (2) من خلال سياق كلام الطوسي، فإن المذكور ولي المدينة قبل سهل بن حنيف ثم بعد مغادرته إلى العراق في المرة الثانية.
30 - سهلُ بن حُنيف بن واهب بن العُليم بن ثعلبة بن الحارث بن مَجْدَعة بن عمرو ابن حنش بن عوف بن عمرو بن عوف. الأوسي الأنصاري (3)
- أمير المدينة المنورة في خلافة علي بن أبي طالب، وإمام الصلاة في أثناء حصر عثمان ابن عفَّان رضي الله عنه بالمدينة قبل اغتياله، في سنة 37هـ.
يُكنى أبا سعد، وأبا عبد الله وأبا ثابت وأمه هند بنت رافع بن عُميس بن معاوية بن أمية .. بن الأوس، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين علي بن أبي طالب، وشهد بدراً وأحداً، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد حين انكشف الناس وبايعه على الموت وقال له صلى الله عليه وسلم: نَبِّلوا سهلاً فإنه سَهُلَ وكذلك الخندق والمشاهد كلها، ولم يعط أحد من الأنصار من أموال بني النضير إلاّ سهل بن حُنيف وأبا دجانة لفقرهما، وقد شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومات سهل في الكوفة سنة 38هـ وصلى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكبر ستاً
__________
1 - نفس المصادر السابقة.
2 - رجال الطوسي ص31.
3 - انظر ترجمته: طبقات ابن سعد ج3 ص471، تاريخ خليفة ص199، 232، التحفة اللطيفة ج1 ص82 ج2 ص200 ترجمة 1686، طبقات خليفة ص85، 135، المعارف ص291، تاريخ البخاري الكبير ج4 ص97 الاستيعاب ج2 ص662، أسد الغابة ج2 ص470، تهذيب التهذيب ج4 ص251، الإصابة ج4 ص273 شذرات الذهب ج1 ص48، سير أعلام النبلاء ج2 ص325، تاريخ الإسلام ص595 وفيات سنة 38هـ الوافي بالوفيات ج16 ص7 ت5، كنز العمال، ج13، ص340، الكامل في التاريخ ج2 ص107، وما بعدها، الأخبار الطوال ص141، 182، فتوح البلدان ص19، 22، المحبر لابن حبيب ص71، 290.

الصفحة 44