51
38 - جارية بن قُدامة بن زُهير بن الحصين بن رزاح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم السعدي (1)
- أمير المدينة المنورة ومكة المكرمة في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه سنة 40هـ يكنى أبا أيوب، أبا زيد. كان له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، قل لي قولاً ينفعني، وأَقْلِلْ لي لَعَلِّي أعيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تغضب ثم أعاده عليه مراراً، وجارية بن قدامة فيمن شهد قتل عمر بن الخطاب، قال: وكُنَّا آخر من دخل عليه، فسألناه وصية، ولم يسألها إيَّاه أحد قبلنا، ولجارية أخبار مطولة مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو أحد أبرز قواده العسكريين في صفين وغيرها، وقد ذكر الطبري: أنه قال لعائشة رضي الله عنها ناصحاً لها يوم الجمل: يا أم المؤمنين والله لقتل عثمان بن عفان أهون من خروجك من بيتك على هذ الجمل الملعون عرضة للسلاح!! إنه كان لك من الله ستر فهتكت سترك .. ، وهو الذي أشار على علي بن أبي طالب رضي الله عن بتولية زيادة بن أبيه في سنة 39هـ على البصرة، وله خبر في حصار البصرة. أرسله علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى المدينة ومكة واليمن لملاحقة بُسْر بن أرطأة قائد جيش معاوية بن أبي سفيان، وفرَّ أبو هريرة من المدينة، وكان آلى لو ألقى القبض عليه لضرب عنقه، وبعد مغادرته إلى مكة واليمن، عاد أبو هريرة إلى المدينة أميراً على المدينة وإماماً على الصلاة بالناس وعاد ثانية للمدينة وبايعه الناس مرة ثانية لعلي بن أبي طالب، ثم خرج إلى الكوفة، وعاد أبو هريرة إلى المدينة للصلاة بالناس وأميراً عليهم حتى جاء أمير جديد من قبل معاوية بن أبي سفيان، وفي سنة 50هـ قدم جارية بن قدمة إلى معاوية فأعطاه مائة ألف درهم".
39 - مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصي
__________
1 - انظر ترجمته: طبقات بان سعد ج7 ص56، تاريخ خليفة ص221، 223، 230، الفتوح لابن الأعثم الكوفي ج4 ص55 - 74 تاريخ الطبري ج14 ص465، ج5، ص79، 112 - 242، تهذيب التهذيب ج3 ص54، الإصابة ج1 ص227، تاريخ أمراء مكة المكرمة ص120، ترجمة رقم 20، أعيان الشيعة ج مستدرك 2 ص 71، وما بعدها بتفصيل أمره، جمهرة النسب للكلبي ص242 ج5.