كتاب تاريخ أمراء المدينة المنورة

55
- أمير المدينة المنورة في خلافة معاوية بن أبي سفيان في سنة 49هـ - 56هـ.
- يُكنى أبا عثمان، أبا عبد الرحمن، صحابي صغير، أحد الأشراف الأجواد الممدحين، والحكماء والعقلاء أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم. يصلح للخلافة.
أمه أم كلثوم بنت عمرو بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ودّ .. ، قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعيد بن العاص.
1 - ابن تسع سنين أو نحوها وذلك أن أباه العاص بن سعيد بن العاص قتل يوم بدر كافراً،
2 - وغزا طبرستان وجرجان وافتتحهما، كذلك أذربيجان بعد أن انتقضت.
3 - وله أخبار مع عمر بن الخطاب. وقد ولاَّه عثمان بن عفان على الكوفة، وظل والياً عليها حوالي 5 سنوات.
4 - وقد شكاه أهل الكوفة مرات إلى الخليفة ولكن الخليفة أبا عزْله، وحرّق بعض الدور في الكوفة وحرقت داره بالمدينة مقابل ذلك، وقد قام الأشتر إثر الاستيلاء على الكوفة وطرد سعيد بن العاص عنها بشكل مُزْرٍ. وجُددت البيعة لعثمان من قبل الأشتر وجماعته فأعجب عثمان بذلك التصرف ولم يقم بأي تصرف مضاد، وعاد سعيد بن العاص إلى المدينة وفي أزمة حصاره ظل يقاتل دونه رغم معارضة عثمان بعدم السماح بقتال محاصريه، وقد أصيب بجرح كبير أثناء قتاله دون عثمان، وخرج مع بعض بني أمية من المدينة بعد مقتل عثمان بن عفان، وأشار إلى كل من مروان بن الحكم وعبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد أن يميلوا على قتلة عثمان بأسيافهم لكنهم أبوا ذلك. فكان رأي مروان بن الحكم أن يضربهم ببعضهم ثم يضرب الفئة المنتصرة .. واعتزل سعيد بن العاص الجمل وصفين وبقي بمكة، فلما ولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة ولّى 1289، العقد الفريد ج4 ص133، تهذيب الكمال ج1 ص494، تاريخ الطبري ج6 ص226، اتحاف الورى ج2 ص36، المحبَّر ص20، 55، 150، الإصابة ج2 ص48 تاريخ أمراء مكة المكرمة ص129، ترجمة 25، أنساب الأشراف ج4، ص433، الجرح التعديل ج4، ص84، مروج الذهب ج3، ص80 اسد الغابة ج2 ص391، الوافي بالوفيات ج15 ص227، البداية والنهاية ج8 ص84، شذرات لاذهب ج1 ص65 سير أعلام النبلاء ج3 ص444، تاريخ القضاة ج1 ص116، جمهرة النسب للكلبي ص44 - 45.

الصفحة 55