كتاب تاريخ أمراء المدينة المنورة

64
- أمير المدينة المنورة في خلافة يزيد بن معاوية في ذي الحجة سنة 63هـ
- أبو زُرْعَه الفلسطيني،
ولي المدينة المنورة باستخلاف من مسلم بن عقبة المري بعد وقعة الحرَّة في ذي الحجة سنة 63هـ، بعد مغادرة مسلم بن عقبة إلى مكة.
كان سيد قومه، وكان شبه الوزير للخليفة عبد الملك بن مروان، له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل بل الصحبة لأبيه وعنه رويت بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وله دار بدمشق في البُزوريين، ولي جند فلسطين ليزيد بن معاوية.
وفي ولايته المدينة المنورة خلاف فبعضهم قال الذي ولي المدينة بعد مسلم بن عقبة المري هو روح هذا وبعضهم قال وهو الواقدي: عمرو بن محرز الأشجعي، والذي أراه بعد تدقق الموضوع أن المذكورين وليا المدينة، والذي ولي الأمر أولاً روح بن زنباع وإن مهلك يزيد في نفس السنة أدى به إلى العودة إلى فلسطين ودمشق لمتابعة التطورات الحاسمة والخطيرة في حياة خلافة الأمويين، حيث ورد أنه في سنة 64هـ استخلف على فلسطين من قبل حسان بن مالك بن بحدل الكلبي الذي كان يهوى هوى بني أمية، ولكنه أخرج من فلسطين من قبل ناتل بن قيس في تلك السنة، وكان هو مع مروان بن الحكم في معركة الخلافة بعد موت يزيد ومعاوية ابنه، وقد كان تحليله لموقف ابن الزبير تحليل شخص بارع وخبير بالسياسة والجغرافية السياسية وأخباره عند الطبري مفصلة في هذا المجال. توفي سنة 84هـ، وكان صدوقاً. وقد وصفه الخليفة عبد الملك بن مروان: شامي الطاعة، عراقي الخط، حجازي الفقه فارسي الكتابة" (1)
50 - عمرو بن محرز الأشجعي (2)
- أمير المدينة المنورة ليزيد بن معاوية (3) في سنة 63هـ 64هـ.
__________
ج1 ص205، شذرات الذهب ج1 ص95، تهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 ص340 تاريخ الإسلام حوادث سنة 64هـ ص33. 1 - الوزراء والكتاب ص21 ط1938 الصاوي. 2 - انظر ترجمته: تاريخ الطبري ج5 ص492 - 496، التحفة اللطيفة ج1 ص84 مختصر تاريخ ابن عساكر ج19 ص38، ت188، المعرفة والتاريخ ج1 ص397 باسم عمر، الجرح والتعديل ج3/ 1 / 135، تاريخ خليفة ص393. 3 - التحفة اللطيفة ج1 ص84.

الصفحة 64