كتاب تاريخ أمراء المدينة المنورة

81
وليس لدينا معلومات أخرى تضاف إلى ترجمة المذكور في أيٍّ من المصادر المتاحة
72 - الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن مُعتب بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسيّ، وهو ثقيف، الثقفيّ الطائفيّ، واسمه كُليب، أبو محمد (1)
- أمير الحرمين والحجاز والعراق في خلافة عبد الملك بن مروان في سنة 74هـ. المعلومات المبكرة عن الحجاج، كان معلماً بالطائف وكذلك أبوه، ثم صار شرطياً لدى القائد روح بن زنباع الجذامي، وولي تبالة (2)، وشارك في حصار حُبيش بن دُلجة للمدينة المنورة وأفلت من المعركة، وبرز لدى روح بن زنباع الذي رشحه لعبد الملك بن مروان الذي أعجب به، وخاصة عند قوله:
إنما يدي يدك، وسوطي سوطك، وكان أبرز إنجاز حققه هو حصار عبد الله ابن الزبير وقتله في مكة، وقد أعاد بناء الكعبة بعد هدمها، لمخالفة بناء ابن الزبير، وقد عزل عن الحجاز سنة 75هـ، وأمَّرَهُ عبد الملك على العراق، وقاد عملية واسعة للفتوح الإسلامية وأفرز أعظم قادة الفتح الإسلامي قتيبة بن مسلم الباهلي، القاسم بن محمد الثقفي، المهلب ابن أبي صفرة، وأجرى عدة إصلاحات اقتصادية هامة في الحجاز والعراق، وبنى مدينة واسط ولم يبن مجداً شخصياً بل بني مجداً إسلامياً، وقد افترى عليه الكثير من قبل أعدائه، وقد ذكر الذهبي أنه عندما حضرته الوفاة قال:
رب اغفر لي، فإن الناس يزعمون أنك لا تغفر لي، وقال عنه: كان شجاعاً مهيباً،
__________
1 - انظر ترجمته: المعارف ص395، 548، مروج الذهب ج3 ص332، الكامل في التاريخ ج4 ص583، البداية والنهاية ج9 ص117، تهذيب التهذيب ج2 ص210، النجوم الزاهرة ج1 ص230، شذرات الذهب ج1 ص106، تهذيب ابن عساكر ج4 ص51، العقد الثمين ج4 ص54 ت966، غاية المرام ج1 ص180، العقد الفريد ج5 ص14 تاريخ الطبري ج6 ص187 وما بعدها، وفيات الأعيان ج2 ص50، اتحاف الورى ج2 ص102، الحجاج بن يوسف د. إحسان صدقي العمد، سير أعلام النبلاء ج4ص343، معجم زامباور ص27، دول الإسلام ج1 ص65، جمهرة أنساب العرب ص81 وما بعدها تراجم حرف العين، تاريخ ابن عساكر ص90، 95، 538، نسب قريش ص46، 393، التحفة اللطيفة ج1 ص84 ت829، أمراء مكة المكرمة ص157 ت34، جمهرة النسب للكلبي 88 - 472، تاريخ ابن خلدون 3 مجلد 3 ص 85 ومابعدها، أنساب الأشراف ق4 ج1 ص209 - 618 2 - أخبار مكة للأزرقي ج2 ص224، 280.

الصفحة 81