85
توفي إثر إصابته بالفالج في المدينة المنورة، وفي خلافة يزيد بن عبد الملك سنة 105 هـ ووصف أنه من فصحاء الإسلام، وقد صلى على محمد (ابن الحنفية) بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالبقيع (2) وقد وصفه صاحب كتاب أنساب الأشراف: كان أبان صاحب رشوة وجور (3).
76 - هشام بن إسماعيل بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يَقَظَة بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر (4).
- أمير المدينة المنورة ومكة المكرمة في سنة 82هـ (5). هو خال هشام بن عبد الملك، والدته أَمَةُ الله بنت عبد المطلب بن أبي البختريّ بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العُزَّى (6). ولي المدينة المنورة سنة 82هـ - 83هـ في خلافة عبد الملك بن مروان الذي كان متزوجاً من بنته (7)، وقيل قد ضرب سعيد بن المسيب بالسياط بسبب رفضه مبايعة الوليد بن عبد الملك ومن بعده سليمان بن عبد الملك بالخلافة .. وعامله معاملة جائرة (8) وقد أوصى عبد الملك بن مروان ابنه يزيد بن عبد الملك بن هشام بن إسماعيل هذا خيراً، لكنه بدأ به فعزله عن ولاية المدينة ومكة وولى بدلاً عنه عمر بن عبد العزيز، الذي استشار بدوره فقهاء مكة والمدينة بشأن، هشام هذا ونصح يومها بأن يقف هشام بن إسماعيل هذا للناس كي
__________
1 - الطبقات لابن سعد ج5 ص153، سير أعلام النبلاء ج4 ص353. 2 - الطبقات لابن سعد ج5 ص116 - المحبَّر ص235. 3 - أنساب الأشراف ج3 ق 4 ج10 ص618. 4 - انظر ترجمته: نسب قريش ص300، حذف نسب قريش ص71، تاريخ خليفة ص376، 377، 383، 394، جمهرة أنساب العرب ص148، العقد الثمين ج7 ص368 ق 2632، غاية المرام ج1 ص225، التاريخ الكبير بشرح صحيح البخاري ج4 ص225، موطأ مالك ج1 ص284، باب مكيلة زكاة الفطر، التحفة اللطيفة ج1 ص85، تاريخ أمراء مكة ص 168 ت41 - تاريخ ابن خلدون مجلد 3 ص127. 5 - نسب قريش ص47، وما بعدها، العقد الثمين ج7 ص368، غاية المرام ص225 نسب قريش ص47، ومابعدها، العقد الثمين ج7 ص368، غاية المرام ص225. 6 - التاريخ الكبير للبخاري ج6 ص384، 426. 7 - تاريخ الطبري ج6 ص415، 416، غاية المرام ج1 ص227. 8 - تاريخ الطبري ج6 ص415، غاية المرام ج1 ص227.