عمرو بن شيبان بن محارب بن فِهْر بن مالك (1)
- أمير المدينة المنورة ومكة في خلافة يزيد بن عبد الملك سنة 101هـ (2).
ابن الضحاك بن قيس أحد الشخصيات الهامة في خلافة بني أمية والذي طلب الخلافة لنفسه، وبايع ابن الزبير .. ولي عبد الرحمن هذا المدينة للخليفة يزيد بن عبد الملك سنة 101هـ، بعد عزل أبي بكر بن حزم، وولى قضاءه سلمة بن عبد الله بن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الأسد (3). الملك، فاستوهبه من يزيد، فأبى، فردَّه إلى النصري بالمدينة، فأغرمه أربعين ألف دينار، وعذبه، وطاف به في جبه صوف، وتركه يسأل الناس (4). وقد ضمت إليه مكة في سنة 103هـ، وعزل من قبل يزيد بن عبد الملك في نصف ربيع الأول من السنة التي بعدها بعبد الواحد النصري (5). ومما يُروى عنه: أشار عليه الزُّهري بسؤال العلماء فيما يشكل عليه، فلم يقبل ولم يفل، فأبغضه الناس، وذمَّه الشعراء، وكان هذا في آخر أمره، وقيل كان براً بقريش، وكان كلّ ما كان على قرشي مال استعمله على بعض أعماله (6)، وهذا يتناقض مع ما ذكره ابن عساكر: من ثناء الناس عليه بعد عزله (7).
__________
1 - انظر ترجمته: طبقات ابن سعد: ترجمة فاطمة بنت الحسين ج8 ص470، تاريخ أمراء مكة المكرمة ص187 ت 51 الكامل في التاريخ ج5 ص46 تاريخ خليفة ص534، تاريخ الطبري ج6 ص620، نسب قريش ص447، جمهرة أنساب العرب 144، 178، العقد الثمين ج5 ص259 ت 1739، غاية المرام ج1 ص256، اتحاف الورى ج2 ص137، مختصر تاريخ دمشق ج14، ص270، معجم الأسرات الحاكمة لزامباور ص28 جمهرة النسب للكلبي ص120 تاريخ ابن خلدون مجلد 2 ص165 صبح الأعشى ج4 ص296. 2 - تاريخ الطبري ج6 ص620، تاريخ خليفة ص534، نسب قريش ص447، جهرة أنساب العرب ص178 ج7، ص12. 3 - جمهرة أنساب العرب ص144، وفي صبح الأعشى ولي بعد عزل بعد العزيز بن أرطاة الفزاريّ. 4 - طبقات ابن سعد ج8 ص 470، ترجمة فاطمة بنت الحسين بن عل، التحفة اللطيفة ج2 ص499، ت246. 5 - التحفة اللطيفة ج2 ص499 ت2464 6 - نفس المصدر السابق ج2 ص499 ت2464. 7 - مختصر تاريخ ابن عساكر ج14 ص270