95
ولي المدينة لعمر بن عبد العزيز، وتوفي سنة 124هـ. لم تسعفنا المصادر بتاريخ ولايته للمدينة بشكل دقيق، ولكنها كانت بين 99هـ - 101هـ.
86 - عبد الواحد بن عبد الله بن كعب بن عُمير بن تُبَيْع بن عباد بن عوف بن نصر ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عِكرمة بن خَصفة بن قيس عيلان بن مُضَر (1).
- أمير المدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف للخليفة يزيد بن عبد الملك في سنة 104هـ (2) النصّري، أبو بسر الحمصي والدمشقي (3). أول ولاية كان يليها هي الطائف ولا نعرف تاريخ ولايته عليها، وفي سنة 103هـ ضمت إليه مكة المكرمة وفي سنة 104هـ ضُمَّتْ إليه المدينة المنورة بعد عزل واليها السابق عبد الرحمن بن الضحاك، بسبب قصته مع فاطمة بنت الحسين بن علي (4) قال عنه الواقدي: ولي المدينة ومكة والطائف سنة 104هـ، فكان يذهب مذاهب أهل الخير، ولا يقع أمراً إلاَّ استشار فيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وسالم بن عبد الله، ولم يقوم عليه والٍ أحب إليهم منه، وكان يتعفف في حالاته كلها (5)، وكان صالحاً بارز الأمر، لا يترشى، وإذا أُتي برزقه في الشهر وهو ثلاثمائة دينار يقول: إن الذي يخون يدك لخائنٌ (6). وقد عزل عن ولاية المدينة ومكة والطائف في سنة 106هـ بإبرهيم بن هشام المخزومي، بسبب إخراج القاضي سعيد بن سليمان بن يزيد بن ثابت لأمر من تحت يده،
__________
1 - انظر ترجمته: جمهرة أنساب العرب ص269، 270، تاريخ خليفة ص805، غاية المرام ج1 ص260، حسن الصفا ص94، العقد الثمين ج5 ص526 ت1904، طبقات ابن سعد ج8 ص474، تاريخ الطبري ج7 ص12 وما بعدها، في خبر طويل، التحفة اللطيفة ج2 ص100، ج2 ص147، ت2763، اتحاف الورى ج2 ص137، تاريخ أمراء مكة المكرمة ص189، ت52، معجم زامباور ص28. 2 - نفس المصادر السابقة. 3 - غاية المرم ج1 ص26. 4 - الطبقات لابن سعد ج8 ص470 وما بعدها، ترجمة عبدالرحمن الضحاك السالفة، تاريخ الطبري ج7 ص12 - 20. 5 - غاية المرام ج1 ص262. 6 - غاية المرام ج1 ص262، وما بعدها، التحفةاللطيفة ج3 ص100.