97
وبيت آخر أظنه لعبد الله بن عروة بن الزبير بعدما عزل خاطب الخليفة (1):
عليك أميرَ المؤمنين بشدةٍ على ابن هشام إذْ ذاكَ هو العدلُ
وتدل هذه الأبيات على ظلم شديد لحق بآل الزبير وربما بغيرهم من الناس (2)، وله أخبار عديدة بجهله بمناسك الحج والفقه وغيره (3)، وله خبر مع سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب يدل على رغبته في التقرب إلى ذوي الصلاح والتقوى وتلبية حاجاتهم (4). وله خبر مطول مع الشاعر العرجي (5).
88 - خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب القرشيّ الأُموي (6).
- أمير المدينة المنورة في خلافة هشام بن عبد الملك في سنة 114هـ (7)
ولي المدينة بعد عزل إبراهيم بن هشام المخزومي سنة 114هـ، ثم عزل، ووليها - مع مكة والطائف - لأخيه هشام بن عبد الملك سنة 117هـ، وحجَّ بالناس عامين، ثم عزله في سنة 118هـ بمحمد بن هشام بن المخزومي (8)، والذي أراه أن المذكور لم يل مكة ولم يعزل مرتين بل عزل مرة واحدة في سنة 118هـ، وما ذكر من ولايته لمكة أنه حجّ بالناس في سنة 117هـ حيث جزم الطبري: حجَّ بالناس في سنة 117هـ وكان العامل فيها على المدينة، وعلى مكة والطائف محمد بن هشام المخزومي (9)، وما ذكره صاحب نسب
__________
1 - غاية المرام ج1 ص267. 2 - نسب قريش ص211، 246، وم بعدها تاريخ الطري ج7 ص231، أخباره مع العرجي، العقد الثمين ج2 ص385، وفيات الأعيان ج5 ص402، غاية المرام ج1 ص273. 3 - إتحاف الورى ج2 ص146، تاريخ الطبري ج7 ص53، غاية المرام ج1 ص265. 4 - البداية والنهاية ج9 ص234، إتحاف الورى ج2 ص139. 5 - أنساب الأشراف ق4 ج1 ص608، وما بعدها، ديوان العرجي 190 الأغاني ج1 ص382. 6 - انظر ترجمته: تارخي الطبري ج7 ص90 - 112، جمهرة أنساب العرب ص109، 161، تاريخ خليفة ص508، 514، 534، 544، التحقة اللطيفة ج1 ص86 ص12 1114، نسب قريش ص170، 171، 246، حسب الصفا والابتهاج ص95، تاريخ ابن خلدون مجلد 3 ص300. 7 - نفس المصادر السابقة والصفحات. 8 - التحفة اللطيفة ج3 ص12 ت1114. 9 - تاريخ الطبري ج7 ص90، ج8 ص230.