كتاب الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام

عَمْرو بن يحيى عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسل] .
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كتاب الْعِلَل: رَوَاهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد، والدراوردي وَمُحَمّد بن إِسْحَاق عَن عَمْرو بن يحيى عَن أَبِيه عَن أبي سعيد مُتَّصِلا، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو نعيم عَن الثَّوْريّ عَن عَمْرو بن يحى عَن أَبِيه عَن أبي سعيد، وَتَابعه سعيد بن سَالم القداح وَيحيى ابْن آدم عَن أَبِيه الثَّوْريّ فوصلوه وَرَوَاهُ جمَاعَة عَن عَمْرو بن يحيى عَن أَبِيه مُرْسلا، والمرسل هُوَ الْمَحْفُوظ.
[فَهَذَا ملخص] طرقه وَعلله. وَحَاصِله أَنه قد اخْتلف فِي وَصله وإرساله، فوصله ثِقَات، وأرسله آخَرُونَ وعَلى طَريقَة كثير من الْفُقَهَاء يجب الحكم بِهِ، وَهُوَ اخْتِيَار شَيخنَا الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي، بعد أَن سَأَلته عَنهُ، وَعرضت عَلَيْهِ طرقه

الصفحة 80