كتاب الفصل للوصل المدرج في النقل (اسم الجزء: 1)

عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ1.
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ2 (72/أ) عَنْ عَمِّهِ الَّذِي تَابَعَ فِيهِ هَذِهِ الرِّوَايَةَ، وَقَالَ عَنْ شِبْلِ بن خليد:
فأخبرناه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا يَعْقُوبُ – يَعْنِي ابن إبراهيم – نا ابن3 أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ شِبْلَ بْنَ خُلَيْدٍ الْمُزَنِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَالِكٍ الأَوْسِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " للوليدة: إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَبِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ، وَالضَّفِيرُ الْحَبْلُ "، فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ4.
وَأَمَّا حَدِيثُ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ الَّذِي اخْتَلَفَ عَلَى بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ فِيهِ:
فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ نَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى قالا: نا بقية.
__________
1. لم أقف عليها بهذا الإسناد عند يعقوب في المعرفة فلعلها في أحد كتبه الأخرى.
2. كتب في الهامش ((قوبل فصح إن شاء الله تعالى)) .
3. محمد بن عبد الله بن مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله بن شهاب الزهري، وقد اختلفت فيه أقوال النقاد جرحا وتعديلا – راجع التهذيب 9/278 ... – والراجح والله أعلم ما رجحه الحافظ في التقريب 306: حيث رجح ((أنه صدوق له أوهام)) .
4. رواه أحمد في مسنده 4/343.
وأشار إلى هذه الرواية الحافظ ابن عبد البر في التمهيد 9/94.

الصفحة 514