كتاب الفصل للوصل المدرج في النقل (اسم الجزء: 1)

وأما حديث حماد بن سلمة عَنْ أَيُّوبَ وَهِشَامٍ وَحَبِيبٍ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَ ذَلِكَ:
فأخبرناه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ نا الحسين بْنُ بَشَّارِ بْنِ مُوسَى نَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ1 نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ وَهِشَامٍ وَحَبِيبٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: " تُوُفِّيَتِ ابْنَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اغْسِلْنَهَا بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ، وَاجْعَلْنَ فِي آخِرِهِنَّ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي فَلَمَّا آذَنَّاهُ فَأَلْقَى إِلَيْنَا حَقْوَهُ، فَقَالَ: أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ " 2.
وَأَمَّا حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ الَّذِي سَاقَ فِيهِ3 قِصَّةَ الضَّفْرِ وَبَيَّنَ إِسْنَادَهُ وميز اختلافه:
فأخبرناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يوسف بن حمدان الهمداني نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الطُّوسِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ نَا حَجَّاجٌ4 نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عن محمد بن سيرين عن أُمِّ عَطِيَّةَ أَنَّهَا قَالَتْ: " تُوُفِّيَتِ ابْنَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اغْسِلْنَهَا بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رأيتن ذلك
__________
1. أبو يحيى البصري الجحدري – بفتح الجيم وسكون الحاء وفتح الدال المهملتين وراء كذا في المغني في ضيط أسماء الرجال /65، وقال في التهذيب 8/408 – 409: وثقه أحمد وابن حبان والدارقطني، وتكلم فيه أبو داود وابن معين وأبو زرعة وغيرهم، وقال الحافظ في التقريب 284: لا بأس به.
2. رواه الطبراني في المعجم الكبير 25/49 ح 98.
3. في الأصل هنا إشارة تضبيب.
4. هو ابن منهال، أبو محمد السلمي.

الصفحة 536