كتاب الفصل للوصل المدرج في النقل (اسم الجزء: 1)
وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ عن أيوب:
فأخبرناه أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ1 بْنُ حَمْدَانَ نَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ2 نَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم3 عن عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ نَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ.
قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ فَقَالَ: اغْسِلْنَهَا ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي، فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ، فَأَلْقَى إِلَيْنَا حَقْوَهُ، فَقَالَ: أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ ".
قَالَ أَيُّوبُ: حدثتني حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وقال فِي الْحَدِيثِ: ابْدَءُوا بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا، وَإِنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قالت: فجعلنا ثلاثة قرون – يعني شَعْرَهَا -4.
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ5 جُرَيْجٍ عن أيوب:
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْدَلانِيُّ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عبد الرزاق عن
__________
1. محمد بن أحمد.
2. ابن عبد الله أبو الفضل البزار – آخره راء – المعدل النيسابوري مات سنة 286هـ (تاريخ بغداد 4/186) .
3. هو المعروف بابن راهويه.
4. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب الجنائز 3/241، 242، ورواه البخاري في الجنائز باب ما يستحب أن يغسل وترا (الفتح 3/130 ح 1254) ، ورواه ابن ماجة في السنن 1/468-469 ح 1458، 1459.
5. عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ المكي.
الصفحة 544