خُصُومَةٌ فَارْتَفَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَيِّنَتُكَ وَإِلا فَيَمِينُهُ1 قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ حَلَفَ ذَهَبَ بِأَرْضِي قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من حلف على يمين كاذبة ليقطع بِهَا مَالَ أَخِيهِ لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غضبان، فقال امرء الْقَيْسِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا لمن تركها محقا؟ قَالَ: الْجَنَّةُ. قَالَ: فَاشْهَدْ أَنِّي قَدْ تَرَكْتُهَا ".
قَالَ جَرِيرٌ: فَزَادَنِي أَيُّوبُ – وَكُنَّا جَمِيعًا حِينَ سَمِعْنَا من عدي في حَدِيثِ الْعَرِسِ بْنِ عُمَيْرَةَ -، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} إِلَى آخِرِهَا وَلَمْ أَحْفَظْهَا مِنْ عَدِيٍّ "2 وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ بِشْرَانَ.
55- حديث آخر:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قُرِئَ عَلَى إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيِّ – وَأَنَا أَسْمَعُ – حَدَّثَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ نا قُتَيْبَةُ نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ
__________
1. وضع في هذا الموضع في الأصل علامة تضبيب لعله إشارة إلى نقص في الكلام والله أعلم.
2. الحديث بكامله عن يزيد بن هارون عن جرير ... به، أخرجه الطبري في التفسير 3/321 عند الآية 77 من سورة آل عمران.
وأخرجه أحمد من طريق يحيى بن سعيد عن جرير ... به دون ذكر الجملة الأخيرة/ المسند 4/191 – 192.
ورواه عن جرير كاملا مبينا مفصلا في المسند 4/192.
وأخرجه الطبراني في الكبير 17/108 ح 265 عن علي بن عبد العزيز عن عارم أبو النعمان عن جرير ... به. دون ذكر كلام جرير، آخر الحديث.