كتاب الفصل للوصل المدرج في النقل (اسم الجزء: 1)

الْكَلِمَاتِ فِي حَدِيثِهِ1.
فَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجِ وَعَلِيِّ بن طيفور عن قتيبة:
فأخبرناه أبو بكر أحمد بن علي بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَزْدِيُّ2 الْحَافِظُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ الْمُعَدَّلُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ.
وَأَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّنَاجِيرِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ – بِالْكُوفَةِ – نَا عَلِيُّ بْنُ طَيْفُورِ بْنِ غَالِبٍ النَّسَوِيُّ قَالا: نَا قُتَيْبَةُ نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ3 عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ عن عبد الله بن مسعود قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمْسَى قَالَ: أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ – قَالَ الْحَسَنُ: فَحَدَّثَنِي زُبَيْدٌ أَنَّهُ حَفِظَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي هَذَا – لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ " 4 لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ إِلا فِي الْحَرْفِ وَنَحْوِهِ.
وَأَمَّا حديث خالد بن عبد الله5 عَنِ الْحَسَنِ مِثْلُ حَدِيثِ عَبْدِ الْوَاحِدِ هَذَا فِي بَيَانِ سَمَاعِهِ الْكَلِمَاتِ مِنْ زُبَيْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
__________
1. في مقابلة من هامش الأصل (بلغ مقابلة) .
2. بالمثناة التحتانية والزاي ثم واو بعده دال مهملة (تذكرة الحفاظ 3/1085) .
3. ابن زياد العبدي مولاهم البصري.
4. رواه مسلم 4/2088 ح 74 من كتاب الذكر والدعاء عن قتيبة بن سعيد عن عبد الواحد ... به.
5. ابن عبد الرحمن بن يزيد الطحان الواسطي المزني.

الصفحة 553