الْكِبَرِ بِالْبَاءِ وَهُوَ الْمَحْفُوظُ.
وَأَمَّا حَدِيثُ زَائِدَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْمُوَافِقُ لرواية خالد هذا:
فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّاجِيِّ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ نا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ1 نَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ2 عَنْ زَائِدَةَ3 عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
" كَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَى: أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، إِنِّي4 أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا قَبْلَهَا وَخَيْرِ مَا بَعْدَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ شَرِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهَا وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، مِنَ5 الْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ " 6.
قَالَ الْحَسَنُ: وَزَادَ فِيهِ زُبَيْدٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ] 7 سُوَيْدٍ عن عبد الرحمن
__________
1. نسبة إلى جده مسروق – بالسين بعدها راء – الكندي.
2. الجعفي الكوفي المقرئ.
3. ابن قدامة الثقفي.
4. في هذا الموضع من الأصل كلمة (كذا) .
5. سقط من هنا جملة (اللهم إني أعوذ بك) وهي في صحيح مسلم هكذا، وقد علّم عليه ناسخه بعلامة التضبيب تنبيها لذلك السقط.
6. رواه مسلم في صحيحه كتاب الذكر والدعاء 4/2089 ح 76 عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الحسين بن علي الجعفي ... به.
ومن طريق الحسين عن زائدة ... به أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة 147 ح 23.
7. في الأصل (عن) والصواب ما أثبت.