وحدوداً، وأن التكاليف الربانية أمر ينسجم مع فطرة الإِنسان ويتلاقى مع مزيته التي خصه الله بها من العقل والفهم. فأي حرج على الإِنسان أن يتقيد بها ويعمل بمقتضاها ما دام يعلم علم اليقين أن في الإلتزام بها سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة وينفض عن يديه غبار تلك الأعراف الفاسدة والتقاليد الزائفة والقوانين البشرية القاصدة ويكون عبداً خالصاً لله وحده، والله هو الهادي إلى سواء السبيل" (¬1).
• • •
¬__________
(¬1) بتصرف من: الوسيط في أصول الفقه 1/ 42 د. وهبه الزهيلي طبع جامعة دمشق 1385 هـ. وعجلة كلية أصول الدين العدد الأول 1397 هـ -1398 هـ من ص 255 - 270، مقال: حرية الإِنسان بين الأحكام الشرعية والدوافع الغريزية. مطابع الإِشعاع بالرياض.