واستخدم الطغاة العلماء الضعفاء كي يلبسوا على المسلمين دينهم ويزينوا تلك القوانين والمبادئ في أنظار المخدوعين تحت أي شعار أو استنادًا إلى أي تعليل!! (¬1).
فهؤلاء وأضرابهم ممن حذا حذوهم وانخدع بهم وسلك مسلكهم -في الدجل والنفاق والخداع والتلبيس على الناس- كافرون.
يقول الأستاذ مصطفى صبري (¬2):
(ومن البلية أن الحركات التي تثار في الأزمنة الأخيرة ترمي إلى محاربة الإِسلام في بلاده بايدي أهله، والتي لا شك أنه الكفر وأخبث أفانين الكفر) (¬3).
• • •
¬__________
(¬1) الغزو الفكري والتيارات المعادية للإِسلام "بتصرف" من ص 253: 273 ومن ص 499: 517.
(¬2) مصطفى صبري: من علماء الحنفية: فقيه وباحث تركي الأصل والمولد والمنشأ هاجر إلى مصر سنة (1922 م) فألف كتبًا بالعربية، منها: "موقف العلم والعقل والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين" وهو مطبوع في أربعة مجلدات. انظر: الأعلام لخير الدين الزركلي 7/ 236. الطبعة الرابعة 1979 م - مطابع دار العلم للملايين، بيروت - لبنان.
(¬3) موقف العلم والعقل والعالم من رب العالمين 4/ 281 حاشية.