كتاب وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل عصر

بالجامعة وليكونوا بعد تخرجهم دعاة مؤهلين وعلى وعي ومعرفة بلغة القرآن الكريم. وقد أنشأت الجامعة لذلك ثلاثة معاهد لتعليم اللغة العربية بكل من (الرياض- وأندونيسيا - واليابان).
وفي مجال تدعيم مراكز المبحث العلمي والمعاهد والمؤسسات التعليمية للأقليات المسلمة في الدول الأجنبية أنشات الجامعة:
"معهد العلوم الإِسلامية والعربية بموريتانيا سنة 1399 هـ، ومعهد العلوم الإِسلامية والعربية بأندونيسيا 1400 هـ، ومعهد العلوم الإِسلامية والعربية في واشنطن بامريكا، والمعهد الإِسلامي في جيبوتي 1402 هـ، والمعهد العربي الإِسلامي بطوكيو باليابان 1402 هـ، وتدعم الجامعة هذه المعاهد ماليًا وتمدها بما تحتاجه من المدرسين والموجهين كل عام وتشرف إشرافًا تامًا على جميع الأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسات العلمية في مجال الدعوة وغيرها.
وقد حققت هذه المعاهد أهدافها وتزايد الإقبال عليها في كل عام عن الذي قبله ووثَّقت هذه المعاهد روابط الأُخوة الإِسلامية بين شعوب البلاد التي تقع بها وشعب المملكة وساعدت على نشر اللغة العربية والتعريف بالإسلام وبحضارة الإِسلام وثقافته إلى جانب قيامها سنويًا بتخريج أعداد كبيرة من الدعاة وتدريبهم على متطلبات الدعوة الإِسلامية كما تقوم الجامعة -وفق الله القائمين عليها- بدعم أنشطة التأليف والترجمة ونشر الكتب التي تهتم بالشريعة الإِسلامية وتغرس القيم الإِسلامية في نفوس المسلمين هناك وتبرز محاسن الإِسلام وتشريعاته السمحة لهم. وتضطلع بهذا الواجب عمادة شؤون المكتبات حيث تقوم بتزويد مكتبات معاهد الجامعة في

الصفحة 341