كتاب وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل عصر

يخصه يقوم بدور بارز وبنَّاء في خدمة الإِسلام وتقديم العون للمسلمين في شتى بقاع الأرض ماديًا ومعنويًا. جزى الله القائمين على هذه الجهات خيرًا ووفقهم لتقديم المزيد والمزيد قيامًا بالواجب واحتسابًا للأجر والثواب إنه نعم المجيب، هذا: ولا ننسى الدور الطيب والجهود المباركة التي تقوم بها المؤسسات الخاصة والمحسنين بالمملكة وغيرها لدعم المراكز الإِسلامية والمساجد والمدارس والمعاهد وبيوت الشباب المسلم ودور النشر والمجلات والمطابع ومراكز الإعلام بكل ما من شأنه خدمة الإِسلام والمسلمين. وفق الله المسلمين في كل بقاع الأرض لما يحبه ويرضاه ويسر لهم العمل بشريعة ربهم وخالقهم.
والحمد لله بدءًا ومنتهًى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
يقول مؤلفه كما قال الأصفهاني -رَحِمَهُ اللهُ-:
لقد أتممته حمدًا لربي ... على ما قد أعان على الكتاب
لَيَدْعُو الله بعدي من رآه ... بمغفرةٍ وإجزالِ الثوابِ
فقد أيقنت أنَّ الكُتْبَ تبقى ... وتبلى صورتي تحت الترابِ

الصفحة 344