كتاب رفع اليدين في الصلاة (اسم الجزء: 1)

فعله على تلك الأحاديث الثابتة المستفيضة! وعلى فِعْل مَن ذكرنا فِعْله من
الصحابة الذين هم أكثر منه عددًا، وأعظم منه قدرًا، وأعلم منه برسول الله
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنته، وهم الخلفاء الراشدون ومن ذُكِر معهم! ثم إذا روى
حديثَ المصرَّاة المخالف لقولكم، رُدَّ حديثُه بأنه لم يكن من فقهاء
الصحابة، ومستندُ الردِّ رواية أبي هريرة له؛ لأن الفقه لم يكن شأنه.
قال الشافعي (1): «كلَّمْتُ محمد بن الحسن في مسألة المُصرَّاة،

الصفحة 113