وذكر سعيدُ بن منصور، عن الشعبي: السنة لم توضع بالقياس (1).
وقال يحيى بن سعيد القطان: ثنا [صالح] (2) بن مسلم قال: قال لي
الشعبي: إنما هلكتم حين تركتم الآثار، وأخذتم بالمقاييس، لقد بَغّض إليّ
هذا المسجد - فلهو أبغض إليّ من كُناسة أهلي - هؤلاء الصعافقة (3).
قال بعض أهل العلم: «الصعافقة» الذين يتخذون تجارةً غير محمودة،
ويقحمون في المضايق بلا رَوِيّة (4).
وقال عطاء وغيره في قوله عز وجل: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ
وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (5) [النساء/ 59]: إلى كتاب الله وسنة
رسوله (6).
وقال ميمون بن مِهران: يُرَدُّ إلى الرسول ما دام حيًّا، فإذا قُبِض فإلى