كتاب رفع اليدين في الصلاة (اسم الجزء: 1)

ولو رُدَّت السنن بعدم ظهور الحكمة والمناسبة، لكان ذلك ردًّا على
الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخروجًا عن المتابعة، وخَلعًا لرِبْقة العبودية من العنق، ولو
ساغ للعبد أن لا يقبل من السنة إلا ما رأى فيه الحكمة والمناسبة؛ لبطل
الدين وتلاعب به المبطلون، وصار عُرضةً لردّ الرادين، وعياذًا بالله من هذا
الرأي الباطل، وبالله التوفيق.
***

الصفحة 136