على ضعف الحديث أو نسخه؛ إذ لولا ذلك لقدح في عدالته، فبطلت
روايته.
ولم يزل أئمةُ الحديث يعلِّلون الحديث بمخالفة مذهب الراوي له،
كما علل البخاريُّ حديثَ الزُّهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة في
الفأرة تقع في السمن، فقال: «إن كان جامدًا فألقوها وما حولها، وإن كان
مائعًا، فلا تقربوه» (1) = بأن ابنَ شِهاب سُئل عن الفأرة تقع في السمن؛
فقال: تُلقى وما حولها، ويؤكل السمن ولم يفصِّل (2).
وكذلك مخالفة ابن عمر أيضًا للحديث كما روى أبو بكر بن أبي شيبة