كتاب رفع اليدين في الصلاة (اسم الجزء: 1)

[أدلة القائلين بالرفع، وأجوبتهم عن أدلة القائلين بالخفض]
قال الرافعون: لقد أوَيْتم في نُصرة هذا القول إلى ركن غير شديد،
ودعوتم إلى وليمَتِه من الشُّبَه كلَّ ضعيف وتالف وغريب وبعيد! فاستعدُّوا
الآن للقاء ما لا قِبَل لكم من أدلة لا تُفَلُّ جيوشُها، ولا تُدقُّ ألويتُها. إن
طلَبَت أدركَتْ، وإن طُلِبت أعْجَزَت، من استنصرها (1) نصرَتْه، ومن حاربها
قهرَتْه.
ومقدَّمو هذه الجيوش: أبو بكر الصدّيق، وعمر بن الخطاب (2)، وعليّ
ابن أبي طالب، وطلحة بن عبيدالله، والزبير بن العوَّام، وسعد بن أبي
وقَّاص، وسعيد بن زيد، وعبدالرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجرَّاح،
وعبد الله بن عمر، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبيّ بن كعب، وأبو (3)
موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، والحسن بن علي بن أبي طالب،
وسلمان الفارسي، وسهل بن سعد الساعدي، وأبو سعيد الخدري، وأبو
قتادة الأنصاري، وعبد الله بن عَمرو بن العاص، وعقبة (4) بن عامر، وبُريدة
ابن الحُصيب الأسلمي، وأبو هريرة، وعمّار بن ياسر، وأبو أُمامة، وعُمَير
ابن قَتادة الليثي، وأبو مسعود البدري، ومالك بن الحُوَيرث، ووائل بن

الصفحة 7