كتاب تفسير ابن أبي حاتم - محققا

قوله: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا
750 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثنا سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّ أَصْحَابَ بَقَرَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ طَلَبُوهَا أَرْبَعِينَ سَنَةً حَتَّى وَجَدُوهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي بَقَرٍ لَهُ وَكَانَتْ بَقَرَةً تُعْجِبُهُ، قَالَ: فَجَعَلُوا يُعْطُونَهُ بِهَا وَيَأْبَى حَتَّى أَعْطَوْهُ مِلْءَ مَسَكِّهَا دَنَانِيرَ، فَذَبَحُوهَا، فَضَرَبُوهُ بِعُضْوٍ مِنْهَا فَقَامَ تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا، فَقَالُوا لَهُ: مَنْ قَتَلَكَ؟ فَقَالَ: قَتَلَنِي فُلانٌ.

751 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ثنا أَبُو الْوَلِيدِ ثنا قَيْسٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا
قَالَ: ضُرِبَ بِالْعَظْمِ الَّذِي يَلِي الْغُضْرُوفَ.

752 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ وَعَمْرٌو الأَوْدِيُّ قَالا: ثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ النَّضْرِ أَبِي عَرَبِيٍّ عَنْ عِكْرِمَةَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا
فَضُرِبَ بِفَخِذِهَا فَقَامَ فَقَالَ: قَتَلَنِي فُلانٌ.
وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ «1» نَحْوُ ذَلِكَ.

قَوْلُهُ: كَذَلِكَ يحي اللَّهُ الْمَوْتَى
753 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ثنا أَبُو دَاوُدَ ثنا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ قَالَ:
سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ عَدْسٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى؟ قَالَ: أَمَا مَرَرْتَ بِوَادِي أَهْلِكَ مُمْحِلا، ثُمَّ مَرَرْتَ بِهِ خَضِرًا؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ كَذَلِكَ النُّشُورُ. أَوْ قَالَ: كذلك يحي اللَّهُ الْمَوْتَى.

قَوْلُهُ: وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
754 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنِي سُرُورُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: فَضَرَبُوهُ بِبَعْضِهَا فَقَامَ حَيًّا فَقَالَ: قَتَلَنِي فُلانٌ، ثُمَّ مَاتَ، لَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ. وَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ: كذلك يحي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون.
__________
(1) . انظر: تفسير عبد الرزاق 1/ 70

الصفحة 145