كتاب تفسير ابن أبي حاتم - محققا
قَوْلُهُ تَعَالَى: رَهَقًا
19004 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا قَالَ: لَا يَخَافُ نَقْصًا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَلا رَهْقًا وَلا أَنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ غَيْرُهُ «1» .
قَوْلُهُ تعالى: استقاموا
19005 - عن ابن عباس وأن لو اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ قَالَ: قَامُوا مَا أُمِرُوا بِهِ لاسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا قَالَ: مَعِينًا «2» .
قَوْلُهُ تعالى: أن الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
19006 - ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: حَدَّثَنَا إسماعيل ابن بِنْتِ السُّدِّيِّ، أَخْبَرَنَا رَجُلٌ سَمَّاهُ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ أَوْ: أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا قَالَ: لَمْ يَكُنْ يَوْمَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْأَرْضِ مَسْجِدٌ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدَ إِيلْيَا: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ «3» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
19007 - عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَتِ الْجِنُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لَنَا فَنَشْهَدُ مَعَكَ الصَّلَوَاتِ فِي مَسْجِدِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا يَقُولُ:
صَلُّوا لَا تُخَالِطُوا النَّاسَ «4» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: لِبَدًا
19008 - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا قَالَ: أَعْوَانًا «5» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: عَالِمُ الْغَيْبِ
19009 - حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا قَالَ: أَرْبَعَةٌ حَفَظَةٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ مَعَ جِبْرِيلَ، لَيَعْلَمَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ، وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وأحصى كل شيء عددا «6» .
__________
(1) الدر 8/ 304 وفتح القدير 5/ 307.
(2) الدر 8/ 304 وفتح القدير 5/ 307.
(3) الدر 8/ 304 وفتح القدير 5/ 307.
(4) الدر 8/ 308.
(5) تغليق التعليق 4/ 349.
(6) ابن كثير 8/ 274 والدر 309.
الصفحة 3378
3480