كتاب تفسير ابن أبي حاتم - محققا

قَوْلُهُ تَعَالَى: أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
19069 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قالت: أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى. ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى؟ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي جَهْلٍ، ثُمَّ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ «1» .

19070 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى وَعِيدٌ عَلَى أَثَرِ وَعِيدٍ كَمَا تَسْمَعُونَ وَزَعَمُوا أَنَّ عَدِوَ اللَّهِ أَبَا جَهْلٍ أَخَذَهُ نَبِيُّ اللَّهِ بِمَجَامِعِ ثِيَابِهِ ثُمَّ قَالَ: «أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى، ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى» فَقَالَ عَدِوُ الله أبو جهل: أتو عدني يَا مُحَمَّدُ؟ وَاللَّهِ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ وَلا ربك شيئا وإني لأعز من مشي بن جَبَلِيهَا «2» .

قَوْلُهُ تَعَالَى: يَتَمَطَّى
19071 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: يَتَمَطَّى قَالَ: يَخْتَالُ «3» .

قَوْلُهُ تَعَالَى: أَنْ يُتْرَكَ سُدًى
19072 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سُدَّى هَمَلًا «4» .

قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى
19073 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ آخَرَ: أَنَّهُ كَانَ فَوْقَ سَطْحٍ يَقْرَأُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، فَإِذَا قَرَأَ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أن يحيي الموتى قال: سبحانك اللهم، قبلي. فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ «5» .

19074 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ مَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى قَالَ: سبحانك، قبلي «6» .
__________
(1) ابن كثير 8/ 307 والدر 8/ 361.
(2) ابن كثير 8/ 307 والدر 8/ 361.
(3) فتح القدير 5/ 312.
(4) فتح القدير 5/ 312.
(5) ابن كثير 8/ 308- 363.
(6) ابن كثير 8/ 308- 363.

الصفحة 3389