كتاب الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

وهو عند ابن ابي الدنيا في "إصلاح المال" أيضًا بلفظ: "دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى كسرة ملقاة فمسحها وقال: "يا عائشة أحسني جوار نعم الله فإنها قل ما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم" وأخرج العسكري وأبويعلى معًا من حديث معاذ بن شعبة عن عثمان بن مطر عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحسنوا جوار نعم الله لا تنفروها فقل مازالت ثم عادت إليهم" وابن مطر قال فيه ابن حبان: يروي الموضعات عن الأثبات، لا يحل الاحتجاج به، وقال ابن عدي: متروك الحديث، وأحاديثه عن ثابت خاصة منكير والضعف على حديثه بين.
قلت: وضعفه الأئمة.
ويشهد لذلك ما رواه ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" من حديث جعفر بن حيان عن الحسن قال: كان أهل قرية قد وسع الله عليهم في الرزق حتى جعلوا يستنجون بالخبز فبعث الله عليهم الجوع حتى جعلوا يأكلون ما يقعدون.
ومن طريق أبي سلمة الحمصي عن يحيى بن جابر قال: أنجت امرأة من بني إسرائيل صبيًا لها بكسرة ثم جعلتها في حجر فسلط الله عليها

الصفحة 496