كتاب معجم ابن الأعرابي (اسم الجزء: 2)

1483 - نا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ، نا خَالِدُ بْنُ الْعَوَّامِ، نا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، فِي قَوْلِهِ: {§وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4] أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
1484 - نا ابْنُ سَعِيدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ، نا أَبُو سَعْدٍ الْأَعْوَرُ الْبَقَّالُ، عَنْ أَبِي مِحْجَنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §إِنَّ أَرْأَفَ النَّاسِ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو بَكْرٍ، وَإِنَّ أَقْوَاهَا فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ، وَإِنَّ أَصْدَقَهَا حَيَاءً عُثْمَانُ، وَإِنَّ أَعْلَمَهَا بِفَصْلِ الْقَضَاءِ عَلِيٌّ، وَإِنَّ أَقْرَأَهَا أُبَيٌّ، وَإِنَّ أَفْرَضَهَا زَيْدٌ، وَإِنَّ أَعْلَمَهَا بِالنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ مُعَاذٌ، وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ
1485 - نا ابْنُ سَعِيدٍ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: §نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ لُعْبَةٍ حَتَّى السكركدر
1486 - نا ابْنُ سَعِيدٍ، نا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ السَّدُوسِيُّ، عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ قَالَ: لَمَّا قَتَلَ الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ صَلَبَهُ عَلَى طَرِيقِ الْمَدِينَةِ، يُغَايِظُ بِهِ قُرَيْشَ الْمَدِينَةِ، فَمَرَّ بِهِ -[733]- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ أَبَا خُبَيْبٍ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا ثَلَاثًا، وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتَ صَوَّامًا قَوَّامًا، وَصُولًا لِلرَّحِمِ، وَاللَّهِ لَأُمَّةٌ أَنْتَ شَرُّهَا لَنِعْمَ تِلْكَ الْأُمَّةُ، ثُمَّ مَضَى، فَبَلَغَ الْحَجَّاجُ مَوْقِفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ وَأَنْزَلَهُ، وَأَلْقَاهُ فِي مَقْبَرَةِ الْيَهُودِ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى أَسْمَاءَ فَقَالَ: لَتَأْتِيَنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكِ مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ قَالَتْ: وَاللَّهِ لَا آتِيكَ حَتَّى تَبْعَثَ إِلَيَّ مَنْ يَسْحَبُنِي بِقُرُونِي قَالَ: هَاتُوا سَبَلَتِي فَانْتَعَلَ بِهِمَا، ثُمَّ مَضَى حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا ذَهَبَ بَصَرُهَا، فَقَالَ لَهَا: كَيْفَ رَأَيْتِ صَنِيعَتِي بِعَدُوِّ اللَّهِ ابْنِ الزُّبَيْرِ؟ قَالَتْ: رَأَيْتُكَ أَفْسَدْتَ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ، وَأَفْسَدَ عَلَيْكَ آخِرَتَكَ، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تُعَيِّرُهُ بِابْنِ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ، فَأَمَّا نِطَاقٌ وَاحِدٌ فَكُنْتُ أَحْمِلُ فِيهِ طَعَامًا لِأَبِي وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا فِي الْغَارِ، وَأَمَّا النِّطَاقُ الْآخَرُ فَلَا بُدَّ لِلْمَرْأَةِ مِنْ نِطَاقٍ، ثُمَّ ذَكَرَتْ أَحْسَبُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: §يَكُونُ مِنْ ثَقِيفٍ مُبِيرٌ وَكَذَّابٌ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَا، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا أَخَالُهُ إِلَّا أَنْتَ، فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا وَهُوَ صَغِيرٌ وَجْهُهُ

الصفحة 732