كتاب الورع لأحمد رواية المروزي

التَّنَزُّهُ عَنْ مُعَامَلَةِ مَنْ يُكْرَهُ
96 - سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ مُعَامَلَةِ بَعْضِ النَّاسِ
فَقَالَ يَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ رَجُلٌ لَوْ ذَهَبَ رَجُلٌ يَسْتَقْضِي لَضَاقَ عَلَيْهِ
97 - وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ سَأَلَ عُبَيْدَةَ فَقَالَ وَيَجِدُ مِنْ ذَلِكِ بُدًّا
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ
فَقَالَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عُبَيْدَةُ إِنَّمَا اسْتَفْهَمَ ابْنَ سِيرِينَ
قَالَ لَا
98 - عَنْ هِشَامٍ قَالَ كَانَ الْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ يَكْرَهَانِ أَنْ يَشْتَرِيَا مِنَ الْعُمَّالِ شَيْئًا

مُبَايَعَةُ مَنْ يُكْرَهُ نَاحِيَتُهُ وَأَهْلِ الْبِدَعِ
99 - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِعْتُ ثَوْبًا مِنْ رَجُلٍ أَعْنِي أَكْرَهُ كَلامَهُ وَمُبَايَعَتَهُ
فَقَالَ دَعْ حَتَّى انْظُرَ فِيهَا
فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ سَأَلْتُهُ

الصفحة 32