كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 34)

١٥٨٧٢ - عن أبي يونس سليم بن جبير الدَّوْسي مولى أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بذلك.
وقال: «من أطاع الأمير»، ولم يقل: «أميري».
أخرجه مسلم ٦/ ١٤ (٤٧٨١) قال: حدثني أَبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب، عن حيوة، أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٤٦٧٤)، وتحفة الأشراف (١٥٤٧٠).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٧٠٩٤).
- فوائد:
- حيوة؛ هو ابن شريح، وابن وهب؛ هو عبد الله، وأَبو الطاهر؛ هو أحمد بن عَمرو بن السَّرح.
• حديث أبي علقمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني».
سلف في كتاب الصلاة.
١٥٨٧٣ - عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتته جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبته، ويقاتل لعصبته، وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى لمؤمنها، ولا يفي لذي عهدها، فليس مني ولست منه» (¬١).

⦗١٩⦘
- وفي رواية: «من فارق الجماعة، وخرج من الطاعة، فمات فميتته جاهلية، ومن خرج على أمتي بسيفه، يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى مؤمنا لإيمانه، ولا يفي لذي عهد بعهده، فليس من أمتي، ومن قتل تحت راية عمية، يغضب للعصبية، أو يقاتل للعصبية، أو يدعو إلى العَصبية، فقتلة جاهلية» (¬٢).
- وفي رواية: «من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، ثم مات مات ميتة جاهلية، ومن قتل تحت راية عمية، يغضب للعصبة، ويقاتل للعصبة، فليس من أمتي، ومن خرج من أمتي على أمتي، يضرب برها وفاجرها، لا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي بذي عهدها، فليس مني» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٧٩٣١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٨٠٤٧).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٤٨١٦).

الصفحة 18