أخرجه التِّرمِذي (٣٣٦٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: حدثنا الحارث بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذُبَاب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٩٧٥) قال: أخبرنا سَوَّار بن عبد الله بن سوار، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: حدثنا ابن أبي ذُبَاب. و «أَبو يَعلى» (٦٥٨٠) قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم، قال: حدثنا عَمرو بن محمد، عن إسماعيل بن رافع. و «ابن حِبَّان» (٦١٦٧) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: حدثنا الحارث بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذُبَاب.
كلاهما (الحارث بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذُبَاب، وإسماعيل بن رافع) عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري، فذكره.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه.
وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم من رواية زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
- وقال النَّسَائي: خالفه محمد بن عَجلان فيه، ثم أخرجه (٩٩٧٦)، من طريق قتيبة بن سعيد، عن الليث، عن ابن عَجلان، عن سعيد، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام، قال: خلق الله آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة، ثم نفخ فيه من روحه، فلما تبالغ فيه الروح، عطس ... «موقوف».
وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وهذا هو الصواب، والآخر خطأ يعني رواية سوار، والذي بعده؛ حديث محمد بن خلف، وهو منكر.
• أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٩٧٧) قال: أخبرنا محمد بن خلف، قال:
⦗٣٧⦘
حدثنا آدم، قال: حدثنا أَبو خالد، سليمان بن حَيَّان، قال: حدثني محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أَبو خالد: وحدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أَبو خالد: وحدثني داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أَبو خالد: وحدثني ابن أبي ذُبَاب، قال: حدثني سعيد المَقبُري، ويزيد بن هُرمُز، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا له، فجلس فعطس، فقال: الحمد لله، فقال له ربه: يرحمك ربك، ائت أولئك الملائكة، فقل: السلام عليكم، فأتاهم، فقال: السلام عليكم، فقالوا له: وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع إلى ربه تعالى، فقال له: هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٤٢٩٨ و ١٤٢٩٩ و ١٤٣٠٠)، وتحفة الأشراف (١٢٤٩٨ و ١٢٩٥٥ و ١٤٨٥٢ و ١٥١٢٢)، والمقصد العَلي (١٢٣١)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٩٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٥١٩)، والمطالب العالية (٣٤٤٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٤٧٨)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٨٩)، والبيهقي ١٠/ ١٤٧.