كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 34)

ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختلف عنه؛
فرواه الليث بن سعد، وابن جُريج، والأوزاعي، وابن عُيينة، ومعمر، وصالح بن كيسان، وعباد بن إسحاق، ونصر مولى الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي هريرة.
ورواه محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن حنظلة بن علي الأسلمي، عن أبي هريرة.
قاله محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، وقال فيه: وليسلكن فج الروحاء حاجا، أو معتمرا، أو لينزلن بينهما.
ورواه عن الزُّهْري بهذا الإسناد: الأوزاعي أيضا، والليث بن سعد، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة.
والقولان صحيحان، فإن الليث بن سعد، والأوزاعي أتيا بالقولين معا. «العلل» (١٧٠٩).
١٦٥٢٢ - عن حنظلة بن علي الأسلمي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الخنزير، ويمحي الصليب، وتجمع له الصلاة، ويعطي المال حتى لا يقبل، ويضع الخراج، وينزل الروحاء فيحج منها، أو يعتمر، أو يجمعهما».
قال: وتلا أَبو هريرة: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا}.
فزعم حنظلة، أن أبا هريرة قال: يؤمن به قبل موته عيسى، فلا أدري هذا كله حديث النبي صَلى الله عَليه وسَلم أو شيء قاله أَبو هريرة.

⦗٥٨٨⦘
أخرجه أحمد (٧٨٩٠) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا سفيان، عن الزُّهْري، عن حنظلة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٢٥٣)، وأطراف المسند (٩٠٧٨).
والحديث؛ أخرجه الطبري ٥/ ٤٥١.

الصفحة 587