قال: ثم ينطلق حتى يأتي الجسر وعليه كلاليب من نار تخطف الناس، فعند ذلك حلت الشفاعة، أي اللهم سلم، أي اللهم سلم، فإذا جاوزوا الجسر، فكل من أنفق زوجا مما ملكت يمينه من المال في سبيل الله، فكل خزنة الجنة يدعوه يا عبد الله يا مسلم هذا خير فتعال، قال: فقال أَبو بكر، رضي الله عنه، يا رسول الله، إن هذا العبد لا توى عليه، يدع بابا ويلج من آخر؟ قال: فضربه النبي صَلى الله عَليه وسَلم بيده، ثم قال: والذي نفس محمد بيده، إني لأرجو أن تكون منهم» (¬١).
⦗٦٠٧⦘
أَخرجه الحُميدي (١٢١٢). ومسلم ٨/ ٢١٦ (٧٥٤٨) قال: حدثنا محمد ابن أَبي عمر. و «أَبو داود» (٤٧٣٠) قال: حدثنا إِسحاق بن إسماعيل. و «أَبو يَعلى» (٦٦٨٩) قال: حدثنا إِسحاق بن أَبي إِسرائيل. و «ابن حِبَّان» (٤٦٤٢) قال: أَخبرنا عمر بن محمد الهَمْداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. وفي (٧٤٤٥) قال: أَخبرنا الفضل بن الحُباب الجُمحي، قال: حدثنا إِبراهيم بن بشار الرمادي.
ستتهم (عبد الله بن الزبير الحُميدي، ومحمد بن يَحيى بن أَبي عمر، وإِسحاق بن إسماعيل، وإِسحاق بن أَبي إِسرائيل، وعبد الجبار بن العلاء، وإِبراهيم بن بشار) عن سفيان بن عُيينة، عن سُهيل بن أَبي صالح، عن أَبي صالح السَّمان، فذكره (¬٢).
- في رواية عبد الجبار بن العلاء، قال: قال سفيان: سَمعه رَوح بن القاسم معي من سُهيل.
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) المسند الجامع (١٥٢٦٨)، وتحفة الأشراف (١٢٦٦٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (٤٥٤ و ٦٤٥).