كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 34)

١٦٥٣٧ - عن معاوية بن معتب الهذلي، عن أبي هريرة، أنه سمعه يقول:
«سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ماذا رد إليك ربك في الشفاعة؟ فقال: والذي نفس محمد بيده، لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي، لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفس محمد بيده، لما يهمني من انقصافهم على أَبواب الجنة، أهم عندي من تمام شفاعتي، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا، يصدق قلبه لسانه، ولسانه قلبه».
أخرجه أحمد (٨٠٥٦) قال: حدثنا هاشم، والخُزاعي، يعني أبا سلمة، قالا: حدثنا ليث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سالم بن أبي سالم، عن معاوية بن معتب الهذلي، فذكره.
• أَخرجه أحمد (١٠٧٢٤) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معاوية بن مغيث، أو معتب، عن أبي هريرة، أنه قال:
«يا رسول الله، ماذا رد إليك ربك، عز وجل، في الشفاعة؟ قال: لقد ظننت لتكونن أول من سألني لما رأيت من حرصك على العلم، شفاعتي لمن يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا، يصدق قلبه لسانه، ولسانه قلبه».
ليس فيه: «سالم بن أبي سالم».
- وأخرجه ابن حبان (٦٤٦٦) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن معاوية بن معتب الهذلي، عن أبي هريرة، أنه سمعه يقول:

⦗٦١٢⦘
«سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قلت: يا رسول الله، ماذا رد إليك ربك في الشفاعة؟ قال: والذي نفس محمد بيده، لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفس محمد بيده، لما يهمني من انقصافهم على أَبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي لهم، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا، وأن محمدا رسول الله، يصدق لسانه قلبه، وقلبه لسانه».
- زاد فيه: «عن أَبي الخير»، وهو: مَرثَد بن عبد الله اليَزَني (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٢٦٩)، وأطراف المسند (١٠٣٠٦)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٤٠٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٧٧٠).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٣٣٧)، والحارث بن أبي أسامة، «بغية الباحث» (١١٣٦)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٤٤١ و ٤٤٢ و ٤٦١).

الصفحة 611