١٦٥٦٤ - عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«بينا أنا قائم (¬١) إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شانهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شانهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم».
أخرجه البخاري ٨/ ١٥٠ (٦٥٨٧) قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني هلال، عن عطاء بن يسار، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) على حاشية اليونينية، و «تحفة الأشراف»: «نائم».
- قال ابن حجر: قوله: «بينا أنا نائم»، كذا بالنون للأكثر، وللكشميهني: «قائم» بالقاف، وهو أوجه، والمراد به قيامه على الحوض يوم القيامة، وتوجه الأولى بأنه رأى في المنام في الدنيا ما سيقع له في الآخرة. «فتح الباري» ١١/ ٤٧٤.
(¬٢) المسند الجامع (١٥٢٩٥)، وتحفة الأشراف (١٤٢٣٨).
١٦٥٦٥ - عن صالح بن أبي صالح مولى التوأمة, قال: أخبرني أَبو هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ليتمجدن الله يوم القيامة على أناس ما عملوا من خير قط، فيخرجهم من النار بعد ما احترقوا، فيدخلهم الجنة برحمته بعد شفاعة من يشفع».
أخرجه أحمد (٩١٩٠) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا
⦗٦٣٩⦘
عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد, قال: أخبرنا صالح بن أبي صالح مولى التوأمة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٢٩٨)، وأطراف المسند (٩٦٧٣)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٨٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٧٧٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٥٠٦).