كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 34)

- فوائد:
- قلنا إسناده ضعيف؛ لضعف عبد الرَّحمَن بن أَبي الزناد، وهو عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن ذَكوان، المدني. انظر فوائد الحديث رقم (٦٦٨٩).
١٦٥٦٦ - عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب، عز وجل: أخرجوهما، فلما أخرجا، قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه، فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب، عز وجل: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك، فيقول: يا رب، إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله».
أخرجه التِّرمِذي (٢٥٩٩) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا رِشْدِين، قال: حدثني ابن أَنْعُم، عن أبي عثمان، أنه حدثه، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: إسناد هذا الحديث ضعيف، لأنه عن رِشْدِين بن سعد، ورِشْدِين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث، عن ابن أَنْعُم، وهو الإفريقي، والإفريقي ضعيف عند أهل الحديث.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٢٩٩)، وتحفة الأشراف (١٥٤٤٨).
والحديث؛ أخرجه البغوي (٤٣٦٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن زياد بن أَنعُم الإفريقي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٨٢٣٢).
- ورِشدين بن سعد المِصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (١٣٢٢).
- أَبو عثمان؛ هو شيخ لعبد الرَّحمَن بن زياد، وعبد الله؛ هو ابن المبارك.

الصفحة 639